° [٢٠٥٥٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّمَا الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ".
٢١ - بَابُ الطِّيَرَةِ (١)
• [٢٠٥٥١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِنَّا لَوَاقِفُونَ مَعَ عُمَرَ عَلَى الْجَبَلِ بِعَرَفَةَ، إِذْ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ: يَا خَلِيفَة، فَقَالَ رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ خَلْفِي مِنْ لِهْبٍ: مَا لِهَذَا الصَّوْتِ؟ قَطَعَ اللهُ لَهْجَتَه، وَاللَّهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ هَاهنَا بَعْدَ هَذَا الْعَامِ أَبَدًا، قَالَ: فَشَتَمْتُهُ وَآذَيْتُه، قَالَ: فَلَمَّا رَمَيْنَا الْجَمْرَةَ مَعَ عُمَرَ، أَقْبَلَتْ حَصَاةٌ فَأَصَابَتْ رَأْسَه، فَفَتَحَتْ عِرْقًا مِنْ رَأْسِهِ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَشْعَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، لَا وَاللهِ لَا يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ هَاهُنَا أَبَدا، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا هُوَ ذَلِكَ اللِّهْبِيُّ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا حَجَّ عُمَرُ بَعْدَهَا.
° [٢٠٥٥٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ، قَالَ: "ذَاكَ شَيْءٌ تَجِدُونَهُ فِي أَنْفُسِكُمْ، فَلَا يَصُدُّنَّكُمْ (٢) "، قَالَ: وَمِنَّا رِجَالٌ يَأْتُونَ الْكُهَّانَ، قَالَ: "فَلَا تَأْتُوا كَاهِنًا".
° [٢٠٥٥٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مِنا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ قَالَ: "ذَاكَ شَيْءٌ تَجِدُونَهُ فِي أَنْفُسِكُمْ، فَلَا
° [٢٠٥٥٠] [شيبة: ٩٧٠١].(١) الطيرة والتطير: التشاؤم بالشيء. (انظر: النهاية، مادة: طير).° [٢٠٥٥٢] [الإتحاف: ط خز عه حم ١٦٧٨٧].(٢) في (ف)، (س): "يضرنكم"، وهو تصحيف، والتصويب من "مسند أحمد" (٢٤٢٦٩) "معرفة السنن والآثار" للبيهقي (١٤/ ٧٢) من طريق المصنف، به.° [٢٠٥٥٣] [الإتحاف: ط خز عه حم ١٦٧٨٧] [شيبة: ٢٣٩٩٠].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute