° [٣١٨٦] عبد الرزاق، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ، عَنْ حُسَيْنٍ، عَنْ بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيِّ (١)، عَنْ (٢) أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "التَّحِيَّاتُ … "، بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ.
١٨٢ - بَابُ الْقَوْلِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ
• [٣١٨٧] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمُ (٣) التَّشَهُّدَ (٤)، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ (٥) عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ بِهِ (٦) عِبَادُكَ الصالِحُونَ، رَبَّنَا آتِنَا * فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ (٧) لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّر عَنَّا سَيئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.
• [٣١٨٨] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامِ، فَقَالَ: يُكَبِّرُ ثُمَّ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، ثُمَّ يَتَعَوُّذُ سِرًّا، وَيَقْرَأُ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)} [الفاتحة: ١]، سِرًّا، ثُمَّ يَجْهَرُ بِـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ
° [٣١٨٦] [التحفة: م د ق ١٦٠٤٠] [شيبة: ٢٩٨٢، ٣٠٤٠]، وتقدم: (٢٦١٩، ٢٦٨٢، ٢٩٦٩، ٣٠٣٩، ٣١١٩، ٣١٥٥).(١) ليس في (ر).(٢) في (ر): "بن"، وهو خطأ، وينظر ترجمة بديل العقيلي في: "تهذيب الكمال" (٤/ ٣١).• [٣١٨٧] [شيبة: ٣٠٤٢، ٢٩٨٦٨].(٣) مكانه بياض في (ر).(٤) في (ر): "يتشهد"، وهو خطأ. ينظر التعليق قبله.(٥) ليس في الأصل، والمثبت من (ر).(٦) في (ر): "منه".* [٣٣٢/ ر].(٧) قوله: "آمنا فاغفر"، وقع في الأصل: "اغفر"، والمثبت من (ر).• [٣١٨٨] [شيبة: ٨٩٤٠، ٨٩٤١، ٨٩٤٤].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute