قَالَ الثَّوْريُّ: فَأَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ، قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: مَا كَانُوا يَزِيدُونَ عَلَيْهِنَّ.
• [٣١٨٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَلَيْسَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ التَّشَهُّدِ؟ فَقَالَ: لَا يُزَادُ عَلَى التَّشَهُّدِ فِيمَا يُعْلَمُ مِنَ التَّشَهُّدِ، إِلَّا أَنْ يَقُولَ الْإِنْسَانُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ مَا شَاءَ.
• [٣١٩٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُور، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: يُجْزِيكَ التَّشَهُّدُ مِنَ الصلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
° [٣١٩١] [التحفة: خ م ١٦٤٩٦، س ١٦٧٨٠، س ١٦٨٥٦، خ ١٦٩٥٣، م ق ١٦٩٨٨، خ ت ١٧٠٦٢] [الإتحاف: خز كم حم ٢١٧٣٩]. (١) ليس في الأصل، والمثبت من (ر)، وهو الموافق لما في "الدعاء" للطبراني (٦١٨)، عن الدبري، "مسند أحمد" (٢٦٢٨٧)، كلاهما عن عبد الرزاق، به. (٢) في الأصل، (ر): "يعلمهن"، وهو تصحيف ظاهر، والتصويب من المصدرين السابقين. (٣) في الأصل، (ر): "بك"، وبه يختل السياق، والمثبت من المصدرين السابقين. (٤) فمتنة المحيا والممات: فتنة المحيا: الابتلاء مع زوال الصبر والرضا، والوقوع في الآفات، والإصرار على السيئات، وفتنة الممات: سؤال منكر ونكير مع الحيرة، والخوف، وعذاب القبر. (انظر: المرقاة (٢/ ٧٥٢). (٥) في الأصل، (ر): "يعلمهن"، والتصويب من "مسند أحمد".