٧٤ - قَقْلُ * النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ
° [١١٠٨٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْمُرَقِّعِ بْنِ صَيْفِيٍّ، شَهِدَ عَلَى جَدِّهِ رَبَاحِ بْنِ رَبِيعٍ الْحَنْظَلِيِّ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا، وَكَانَ عَلَى الْمُقَدِّمَةِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَمَرَّ رَبَاحٌ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - علَى امْرَأَةٍ قَتِيلٍ مِمَّا أَصابَ الْمُقَدِّمَةُ، فَوَقَفُوا عَلَيْهَا يَنْظُرُونَ، يَتَعَجَّبُونَ مِنْ خَلْقِهَا، حَتَّى أَتَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - علَى نَاقَةٍ لَهُ، فَفَرَجُوا عَنِ الْمَرْأَةِ، فَوَقَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْظُرُ إِلَيْهَا، فَقَالَ: "مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتِلَ"، ثُمَّ نَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ، فَقَالَ لِأَحَدِهِمُ: الْحَقْ خَالِدًا، فَقُلْ: "لَا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً، وَلَا عَسِيفًا (١) ".
آخِرُ كِتَابِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْحَمْدُ لِلهِ وَحْدَهُ
* * *
* [٣/ ١١٦ أ].° [١١٠٨٦] [الإتحاف: طح حب حم ٤٣٤٨].(١) العسيف: الأجير، وقيل: العبد، والجمع: عسفاء. (انظر: النهاية، مادة: عسف).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute