الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْحَزَنَ (٢).
• [٢٤٩٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: يُقَالُ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا تَمْسَحَ بِوَجْهِكَ مِنَ التُّرَابِ حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِكَ فَافْعَلْ، وَإِنْ مَسَحْتَ فَلَا حَرَجَ، وَأَحَبُّ إِلَيَّ أَلَّا تَمْسَحَ حَتَّى تَفْرُغَ.
قَالَ عَطَاءٌ: وَكُلُّ ذَلِكَ أَصْنَعُ؛ رُبَّمَا مَسَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَفْرُغَ مِنْ صَلَاتي *، وَرُبَّمَا لَمْ أَمْسَحْ حَتَّى أَفْرُغَ مِنْ صَلَاتي.
• [٢٤٩٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَرَأَيْتَ لَوْ مَسَحْتُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ أَقُولَ: السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عَبَادِ اللَّهِ الصالِحِينَ، وَأَتَشَهَّدُ (٣) قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ الْإِمَامُ؟ قَالَ: لَا يَضُرُّكَ.
• [٢٤٩٦] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: أَحَبُّ إِلَيَّ أَلَّا تَمْسَحَ حَتَّى تَفْرُغَ.
• [٢٤٩٧] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، سَمِعَ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ، كَرِهَ أَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلُ وَجْهَهُ مِنَ التُّرَابِ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ: فَذَكَرْتُ ذلِكَ لِلْحَسَنِ، وَقَدْ كَانَ يَمْسَحُ وَجْهَهُ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، فَقَالَ: أَفَأَدَعُ التُّرَابَ عَلَى وَجْهِي؟!
١٢٦ - بَابُ الصُّفُوفِ
[٢٤٩٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَصُفُّونَ حَتَّى نَزَلَتْ: {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} [الصافات: ١٦٥، ١٦٦].
(١) قوله: "الرحمن الرحيم"، من (ر).(٢) الحزن: الغليظ، والمراد: غلظ الطبع. (انظر: المرقاة) (١/ ١٧٦).* [٢٥٤/ ر].(٣) في (ر): "أشهد".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute