أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِهَا فَسَمِعَ الْمُؤَذِّنَ، فَقَالَ كَمَا يَقُولُ، فَلَمَّا قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، نَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الصَّلَاةِ (١).
(١) قوله: "إلى الصلاة" ليس في الأصل، واستدركناه من (ر)، وينظر: "المعجم الكبير" للطبراني (٢٣/ ٢٤٤/ ٤٨٥) من طريق الدبري، "كنز العمال" (٢٣٢٧٣). (٢) في (ر): "قال". (٣) الصفا: العريض من الحجارة الملس، وهي أكمة (تَلّ) صخرية هي بداية المسعى، ومنها يبدأ سعي الحج والعمرة. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ١٥٩). (٤) المروة: رأس المسعى الشمالي، وبها ينتهي السعي، فبعد التوسعة السعودية الأخيرة للمسجد الحرام عزل المسجد والمسعى عن بيوت السكن. (انظر: معالم مكة) (ص ٢٦٥). (٥) قوله: "في الله" وقع في (ر): "لله". (٦) بعده في الأصل، (ر): "أجرًا"، وهي زيادة مقحمة لا وجه لها؛ قال ابن الأثير في "النهاية" (مادة: بغى): "ومنه حديث ابن عمر: قال لرجل: "أنا أبغضك، قال: لم؟ قال: لأنك تبغي في أذانك"، أراد: التطريب فيه والتمديد، من تجاوز الحد". اهـ. (٧) في الأصل: "عنه"، والمثبت من (ر) هو الأليق بالسياق. * [ر/ ١٨٥]. (٨) في الأصل: "أقل"، وهو تصحيف، والتصويب من (ر). (٩) في الأصل، (ر): "تبتغي"، وهو خطأ، والتصويب من "أخبار مكة" للفاكهي (٢/ ١٣٤).