١٦٣ - الْغَضَبُ وَالْغَيظُ وَمَا جَاءَ فِيهِ
° [٢١٣٥٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: قَالَ رَجُلٌ: أَوْصنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "لَا تَغْضَبْ"، قَالَ الرَّجُلُ: فَفَكَّرْتُ حِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا قَالَ، فَإِذَا الْغَضَبُ يَجْمَعُ الشَّرَّ كُلَّهُ.
° [٢١٣٥٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ (١) "، قَالُوا: فَمَنِ الشِّدِيدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ".
° [٢١٣٥٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الْغَضَبَ طُغْيَانٌ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، ألَمْ تَرَوْا كَيْفَ تَدِرُّ أَوْدَاجُهُ (٢) وَتَحْمَرُّ عَيْنَاهُ".
° [٢١٣٦٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ تُوقَدُ فِي قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَى انْتِفَاخِ أَوْدَاجِهِ وإِلَى احْمِرَارِ عَيْنَيْهِ، فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ، فَإِنْ كَانَ قَائِمًا فَلْيَقعُدْ، وإِنْ كَانَ قَاعِدًا فَلْيَتَّكِ".
قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا جُرْعَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ جُرعَةِ غَيْظِ كَتَمَهَا رَجُلٌ أَوْ جُرْعَةِ صَبْرٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ، وَمَا قَطْرَة أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَطْرَةِ دَمْعٍ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَقَطْرَةِ دَمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".
• [٢١٣٦٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: سَبْعٌ مِنَ
° [٢١٣٥٧] [الإتحاف: حم ٢٠٩٢٣].° [٢١٣٥٨] [الإتحاف: عه حم ١٧٩٩٥] [شيبة: ٢٥٨٩٤].(١) الصرعة: المبالغ في الصراع الذي لا يغلب. (انظر: النهاية، مادة: صرع).(٢) الأوداج: العروق التي تحيط بالعنق، والمفرد: ودج. (انظر: النهاية، مادة: ودج).° [٢١٣٦٠] [شيبة: ٣٥٥٥٠].• [٢١٣٦١] [شيبة: ٨٠٦٨].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute