° [٢٩٦٨] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُسْلِمٍ (١) الْجُهَنِيِّ *، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيلَى قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ وَقِيَامُهُ بَعْدَ الرَّكْعَةِ مُتَقَارِبٌ، قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لَوْ وُضِعَ عَلَى ظَهْرِهِ قَدَحٌ مِنْ مَاءٍ مَا اسْتَرَاقَ مِنِ اسْتِوَائِهِ حِينَ يَرْكَعُ.
° [٢٩٦٩] عبد الرزاق، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ (٢)، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِي، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا رَكَعَ لَمْ يُصَوِّبْ رَأْسَهُ (٣) وَلَمْ يُشْخِصْهُ، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَى يَسْتَوِيَ قَائِمًا.
١٦٧ - بَابُ الْقَوْلِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
° [٢٩٧٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ، عَنْ سَعِيدٍ - وَكَانَ أَبُوهُ عَامِلًا لِحُذَيْفَةَ - عَنْ حُذَيْفَةَ (٤) أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ وَهُوَ رَاكِعٌ:"سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ"، وَيَرْجِعُ شَفَتَاهُ، فَأَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ.
° [٢٩٦٨] [شيبة:٢٦٠٧]. (١) في الأصل حرفان كأنهما: "ير"، وبعده بياض بمقدار بقية كلمة، والمثبت من (ر)، وهو موافق لما في "العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ٣١٦، ٣١٧) من طريق الثوري، به. * [١/ ١١٩ أ]. ° [٢٩٦٩] [التحفة: م د ق ١٦٠٤٠] [شيبة: ٢٦٠١، ٢٩٨٢]، وتقدم: (٢٦١٩، ٢٦٨٢) وسيأتي: (٣٠٣٩، ٣١١٩، ٣١٥٥، ٣١٨٦). (٢) في (ر): "مطا"، وهو تصحيف. (٣) في الأصل: "برأسه"، والمثبت من (ر)، فهو أليق، وهو موافق لما أخرجه الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٢٢) من طريق بديل، به، ويدل عليه ما في "صحيح مسلم" (٤٨٧) من طريق حسين المعلم، به، بلفظ: "لم يشخص رأسه، ولم يصوبه". ° [٢٩٧٠] [شيبة: ٢٥٧٢،٢٥٧١]. (٤) قوله: "عن حذيفة" ليس في الأصل، (ر)، والمثبت من "الدعاء" (٥٣٨) للطبراني، عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، به، ويدل عليه ما سبق عند المصنف برقم (٢٩٣٨) من نفس الطريق مطولا.