• [١٣٤٢٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَينَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: مَثَلُ الَّذِي يَأْتي الْمُغِيبَةَ لِيَجْلِسَ عَلَى فِرَاشِهَا، وَيَتَحَدَّثُ عِنْدَهَا، كَمَثَلِ الَّذِي يَنْهَشُهُ أَسْوَدُ مِنَ الْأَسَاوِدِ (١).
° [١٣٤٢٩] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ سَفَرٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَقَدْ نَزَلْتَ عَلى فُلَانَةَ، وَغَلقَتْ عَلَيْكَ بَابَهَا، لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامرَأَةٍ".
٢١٠ - بَابُ الْعزْلِ عن الْإِمَاءِ
° [١٣٤٣٠] أخبرنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ الْأَعْرَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابنُ جُرَيْجٍ (٢)، قَالَ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ، يَسْأَلُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَزْلِ النِّسَاءِ، فَقَالَ: زَعَمَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصارِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ لِي أَمَةً تَسْنُو (٣) عَلَيَّ أَوْ تَنْضَحُ عَلِيَّ وإنِّي أَعْزِلُهَا، وَلَا أَعْزِلُهَا إِلَّا خَشْيَةَ الْوَلَدِ، وَزَعَمَتْ يَهُودُ أَنَّهَا الْمَوْءُودَةُ الصُّغْرَى (٤)، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "كَذَبَتْ يَهُودُ، كَذَبَتْ يَهُودُ".
(١) قوله: "أسود من الأساود" وقع في (س): "أسد من الأسود"، وفي الأصل: "أَسْوَدُ مِنَ الْأُسْدِ"، والمثبت من "كنز العمال" (١٣٦٣١) معزوا للمصنف، وهو الصواب. وينظر: "مشارق الأنوار" (٢/ ٢٣٠)، "الصحاح" (٢/ ٤٩١).الأساود: نوع من الحيَّات عِظام فِيها سَواد، وهو أخبثها. (انظر: المشارق) (٢/ ٣٧).° [١٣٤٣٠] [التحفة: د ٤٠٢٣، س ٤٤٣٢، س ٤٤٣٧] [شيبة: ١٦٨٧٠، ١٦٨٧١].(٢) قوله: "قال أخبرنا ابن جريج" ليس في الأصل، واستدركناه من (س).(٣) تسنو: تسقي. (انظر: النهاية، مادة: سنى).(٤) الموءودة الصغرى: العزل عن المرأة، جعله بمنزلة الوأد (وهو: دفن البنت وهي حية). (انظر: النهاية، مادة: وأد).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute