١٦٦ - بَابُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ هَلْ يُهِلُّ*
• [٩٨٥٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: اجْتَنِبُوا الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ، فَإِنَّهُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ حَلَّ، فَعَابَ ذَلِكَ عَلَيْهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَقَالَ: لَوْ كَانَ مَا يَقُولُ حَقًّا لَكَانَ قَوْلُهُ: اجْتَنِبُوا الْبَيْتَ، جَوْرًا قَبِيحًا، وَاللهِ لأَنْ يَحِلُّوا ثُمَّ يُحْرِمُوا ثُمَّ يَحِلُّوا ثُمَّ يُحْرِمُوا خَيْرًا مِنْ أَنْ يَجْتَنِبُوا الْبَيْتَ.
• [٩٨٥٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ أَنَّ مُجَاهِدًا أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَقُولُ: مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَقَدْ أَحَلَّ، فَلْيُهِلَّ بِالْحَجِّ عِنْدَ كُلِّ سُبُوعٍ، يَحُلَّ عُقْدَةً وَيَعْقِدُ أُخْرَى.
• [٩٨٥٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَبْدٍ أَحْرَمَ فَمَنَعَهُ سَيِّدُهُ الْحَجَّ، فَقَالَ: يُحِلُّهُ طَوَافُهُ بِالْبَيْتِ. عَنْ عَطَاءٍ أَوْ غَيْرِهِ.
° [٩٨٥٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ وَغَيْرُهُ، عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْحَجُّ عَرَفَاتٌ، وَالْعُمْرَةُ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ يُصَيِّرُهُ إِلَى عُمْرَةٍ إِنْ شَاءَ وإِنْ أَبَى، فَقُلْتُ: إِنَّ النَّاسَ يُنْكِرُونَ هَذَا عَلَيْنَا يَا أَبَا عَبَّاسٍ، قَالَ: هِيَ سُنَّةُ نَبِيِّهِمْ وإِنْ رَغِمُوا.
• [٩٨٥٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ سَعْدٍ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ وَطُفْتُ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: اجْعَلْهَا عُمْرَةً، فَأَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: أَنْتَ (١) عَلَى إِحْرَامِكَ، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: فَإِنَّكَ كُلَّمَا طُفْتَ بِالْبَيْتِ نَقَضْتَ حَرَمَكَ، فَجَدِّدْ إِهْلَالًا.
• [٩٨٦٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخبَرَنَا نُعْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ: أَنَّ أَبَاهُ كَانَ كَثِيرًا مَا يَبْدَأُ بِعَرَفَةَ.
* [ك/١٦٨ ب].(١) في (ك): "أتيت" وهو سبق قلم من الناسخ، والصواب ما أثبتناه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute