وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ مِنْهَا، قَالَ: إِذَا ذَكَّيْتَهَا وَعَيْنُهَا تَطْرِفُ، أَوْ قَائِمَةٌ مِنْ قَوَائِمِهَا، فَلَا بَأْسَ بِهَا.
• [٨٩٠٧] عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَي عَقِيلٍ، أَنَّهُ وَجَدَ شَاةً لَهُمْ تَمُوتُ، فَذَبَحَهَا فَتَحَرَّكَتْ، قَالَ: فَسَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، فَقَالَ: إِنَّ الْمَيْتَةَ لَتَتَحَرَّكُ، قَالَ: وَسَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: كُلْهَا إِذَا طَرَفَتْ عَيْنُهَا، أَوْ تَحَرَّكَتْ قَائِمَةٌ مِنْ قَوَائِمِهَا.
• [٨٩٠٨] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَي عَقِيلٍ مِثْلَهُ.
• [٨٩٠٩] عبد الرزاق، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ: إِذَا طَرَفَتْ أَوْ مَصَعَتْ بِذَنَبِهَا، أَوْ تَحَرَّكَتْ فَقَدْ حَلَّتْ.
• [٨٩١٠] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، سَأَلَ إِنْسَانٌ عَطَاءً فَقَالَ: شَاةٌ تَرَدَّتْ فَانْقَطَعَ رَأْسُهَا، وَهِيَ تَحَرَّكُ لَمْ تَمُتْ، أَتُذَكَّى؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَعَاوَدْتُهُ، فَقَالَ: إِيَّاكَ وإيَّاهَا.
٥٥ - بَابُ الْجَنِينِ
• [٨٩١١] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ فِي الْجَنِينِ إِذَا أَشْعَرَ أَوْ وَبَّرَ (١) فَذَكَاتُهُ ذَكَاةُ أُمِّهِ.
• [٨٩١٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُونَ: إِذَا أَشْعَرَ الْجَنِينُ فَذَكَاتُهُ ذَكَاةُ أُمِّهِ.
• [٨٩١٣] عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ فِي الْجَنِينِ: إِذَا خَرَجَ * مَيِّتًا، وَقَدْ أَشْعَرَ أَوْ وَبَّرَ، فَذَكَاتُهُ ذَكَاةُ أُمِّهِ.
• [٨٩٠٩] [شيبة: ٢٠٢٠٣].(١) الوبر: صوف الإبل والأرانب ونحوهَا، والجمع: أوبار، والمفرد: وبرة. (انظر: اللسان، مادة: وبر).* [٣/ ١٤ أ].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute