١٨٢ - بَابُ مَطْلِ الْغَنِيِّ
° [١٦٣٠٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ مِنَ الظُّلْمِ مَطْلَ الْغَنِيِّ، وَإِذَا أُتْبِعَ (١) أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيٍّ (٢) فَلْيَتْبَعْ"، قَالَ مَعْمَرٌ: وَزَادَنِي رَجُلٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: "وَأَكْذَبُ النَّاسِ الصُّنَّاعُ".
° [١٦٣٠٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْمَطْلُ ظُلْمُ الْغَنِيِّ وَمَنْ أُتْبِعَ عَلَى مَلِيءٍ فَلْيَتْبَعْ".
• [١٦٣٠٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ رَجُلٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ، فَأَيْسَرَ بِهِ فَلَمْ يَقْضِهِ، فَهُوَ كَآكِلِ السُّحْتِ.
° [١٦٣٠٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اشْتَرَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَعْرَابِيٍّ بَعِيرًا بِوَسْقِ تَمْرٍ، فَاسْتَنْظَرَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلَى أَجَلٍ مُسَمًّى، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: وَاغَدْرَاهْ! فَهَمَّ بِهِ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا، اذْهَبُوا بِهِ إِلَى فُلَانَةَ" امْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، "فَأْمُرُوهَا فَلْتَقْضِهِ"، فَقَالَتْ: لَيْسَ عِنْدِي إِلَّا تَمْرٌ أَجْوَدُ مِنْ حَقِّهِ، فَقَالَ: "لِتَقْضِهِ، وَلْتُطْعِمْهُ"، فَفَعَلَتْ، فَمَرَّ
° [١٦٣٠٥] [التحفة: خ ت ١٣٦٦٢، س ق ١٣٦٩٣، خ م د س ١٣٨٠٣، خ ١٤٦٩٣، م ١٤٧٦١، م ١٤٧٩٧] [شيبة: ٢٢٨٤٥]، وسيأتي: (١٦٣٠٦).(١) أتبع: أُحيل. (انظر: النهاية، مادة: تبع).(٢) المليء: الغني. (انظر: النهاية، مادة: ملأ).° [١٦٣٠٦] [التحفة: خ ت ١٣٦٦٢، س ق ١٣٦٩٣، خ م د س ١٣٨٠٣، خ ١٤٦٩٣، م ١٤٧٦١، م ١٤٧٩٧] [الإتحاف: مي جا حب حم ط ١٩١٧٢] [شيبة: ٢٢٨٤٥]، وتقدم: (١٦٣٠٥).• [١٦٣٠٧] [شيبة: ٢٣٨٣٢].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute