قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: تَرَوْنِي (١) شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ كَادَتْ تَرْقُوَتَايَ (٢) تلْتَقِي مِنَ الْكِبَرِ، وَاللهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أُدْرِكَ عِيسَى، وَأُحَدِّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَيصَدِّقَنِي.
٢٤٦ - بَابُ قِيَامِ السَّاعَةِ
° [٢١٩٢٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (*): "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ: اللهَ اللهَ".
• [٢١٩٢٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ شِرَارَ النَّاسِ، أَوْ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ، مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَمَنْ يَتَعَجَّلُ بِالشَّهَادَةِ قَبْلَ أَنْ يُسْأَلَ عَنْهَا، وَمَنْ يَتَخِذُ الْقُبُورَ مَسَاجِدَ.
• [٢١٩٢٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِنَّ السَّاعَةَ لَتَقُومُ عَلَى الرَّجُلَيْنِ، وَهُمَا يَنْشُرَانِ الثَّوْبَ يَتَبَايَعَانِهِ.
• [٢١٩٢٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: تَدْنُو الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رُءُوسِ النَّاسِ قَابَ (٣) قَوْسٍ، أَوْ قَالَ: قَابَ قَوْسَيْنِ، وَتُعْطَى حَرَّ عَشْرِ سِنِينَ، وَلَيْسَ عَلَى بَشَرٍ مِنَ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ طُحْرُبَةٌ (٤)، وَلَا تُرَى يَوْمَئِذٍ عَوْرَةُ مُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ، وَلَا يَضُرُّ حَرُّهَا يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنًا وَلَا مُؤْمِنَةً، تَطْبُخُ الْكَافِرَ طَبْخًا حَتَّى يَقُولَ جَوْفُ أَحَدِهِمْ: غِقْ غِقْ (٥).
(١) في (س): "يروني"، والمثبت من (ف).(٢) في (س): "ترقواتي"، والمثبت من (ف).° [٢١٩٢٥] [الإتحاف: عه حم ٧٦٥].(*) [ف/١٩٤ أ].(٣) القاب: القَدْر. (انظر: النهاية، مادة: قوب).(٤) في (س): "طخربة" وكلاهما صواب. ينظر: "النهاية" لابن الأثير (مادة: طحرب).(٥) قوله: "غق غق" وقع في (ف)، (س): "عق عق" والصواب المثبت. ينظر: "العلل" لأحمد - رواية عبد الله (٢٥٠٤)، "المنتخب من علل الخلال" (٢١٧، ٢١٩)، "تصحيفات المحدثين" للعسكري (١/ ١١٤ - ١١٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute