فَقُلْتُ: فُلَانَةُ بِنْتُ فُلَانٍ (١)، وَهِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا تَنَامُ اللَّيْلَ، فَقَالَ: "مَهْ (٢) خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ (٣) حَتَّى تَمَلُّوا، وَأَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَى اللهِ مَا دَامَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ وَإِنْ قَلَّ".
° [٢١٦٤٢] أخبرنا عَبدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لِيَأْخُذْ أَحَدُكُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا يُطِيق، فَإِنهُ لَا يَدْرِي مَا قُدِّرَ أَجَلُه، وَإنَّ أَحَبَّ الْعِبَادَةِ إِلَى اللَّهِ مَا دِيمَ عَلَيْهَا وَإِنْ قَلَّتْ".
° [٢١٦٤٣] أخبرنا عَبدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ، خَيْرٌ مَنْ عَمَلٍ كَثيرٍ فِي بِدْعَةٍ، وَمَنِ اسْتَنَّ بِي فَهُوَ مِنِّي، وَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
• [٢١٦٤٤] أخبرنا عَبدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُعْمَلَ بِرُخَصِهِ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُعْمَلَ بِعَزَائِمِهِ.
° [٢١٦٤٥] أخبرنا عَبدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَدَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ، فَأَقَامَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ جَاءَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَيْنَ كُنْتَ"؟ قَالَ: رَأَيْتُ عُيَيْنَةَ، يَعْنِي عَيْنًا، فَتَبَتَّلْتُ عِنْدَهَا هَذِهِ الثلَاثَ، فَقَالَ * النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ تَبتَّلَ فَلَيْسَ مِنَّا".
° [٢١٦٤٦] أخبرنا عَبدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ليُصَلِّي عَلَى أُمِّهِ، وَكَانَتْ صَامَتْ حَتَّى مَاتَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا صَامَتْ وَلَا أَفْطَرَتْ" وَأَبَى أَنْ يُصلِّيَ عَلَيْهَا.
(١) في (س): "فلانة"، والمثبت من (ف).(٢) مه: كلمة بمعنى: ماذا للاستفهام. (انظر: النهاية، مادة: مهه).(٣) لا يمل: لا يقطع عنكم فضله. (انظر: النهاية، مادة: ملل).* [٣٤٦/ س].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute