• [٢٠٦٣٢] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدِ نِعْمَةً، فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَيْهَا، إِلَّا كَانَ حَمْدُهُ أَعْظَمَ مِنْهَا، كَائِنَةً مَا كَانَتْ.
• [٢٠٦٣٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ (١) وَالْحَسَنِ قَالَا عُرِضَتْ عَلَى آدَمَ ذُرِّيَّتُه، فَرَأَى فَضْلَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ! أَفَهَلَّا سَوَّيْتَ * بَيْنَهُمْ؟ قَالَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُشْكَرَ.
• [٢٠٦٣٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: شُكْرُ الطَّعَامِ أَنْ تُسَمِّيَ إِذَا أَكَلْتَ، وَتَحْمَدَ إِذَا فَرَغْتَ.
• [٢٠٦٣٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ إِذَا فَرَغَ مِنَ الطَّعَامِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا الْمَئُونَةَ (٢)، وَأَوْسَعَ لَنَا الرِّزْقَ.
° [٢٠٦٣٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا قَالَ: "الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي رَزَقَنَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ، الْحَمْدُ لِلهِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ (٣)، وَلَا مَكْفُورٍ (٤)، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ".
° [٢٠٦٣٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مِنْ شُكْرِ النِّعْمَةِ إِفْشَاؤُهَا".
• [٢٠٦٣٣] [شيبة: ٣٦٣٧٥].(١) قوله: "عن قتادة" وقع في (ف)، (س): "وقتادة"، وهو خطأ، والتصويب من "الشعب" للبيهقي (٦/ ٢٥٣) من طريق المصنف، به، و"شرح صحيح البخاري" لابن بطال (٩/ ٥٠٩) عن معمر.* [ف/ ١٠١ أ].• [٢٠٦٣٥] [شيبة:٢٤٩٩١, ٣٠١٧٨].(٢) المؤنة والمئونة: القوت، والجمع: مُؤَن. (انظر: المعجم الوسيط، مادة: مأن).(٣) المودع: متروك الطلب إلى الله والرغبة فيما عنده. (انظر: النهاية، مادة: ودع).(٤) المكفور: المجحود نعمة الله فيه. (انظر: المشارق) (١/ ٣٤٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute