• [١٤٢٦٧] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَا يُقَامُ حَدٌّ عَلَى حَامِلٍ حَتَّى تَضَعَ.
° [١٤٢٦٨] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ وَالثَّوْرِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَمْرَانَ قَالَ: اعْتَرَفَتِ امْرَأَةٌ عِنْدَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالزِّنَا، فَأَمَرَ بِهَا، فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا (١)، ثُمَّ رَجَمَهَا، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجَمْتَهَا، ثُمَّ تُصَلِّي عَلَيْهَا؟ فَقَالَ: "لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ وَسِعَتْهُمْ، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أَفْضَلَ بِأَن جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلهِ"؟
° [١٤٢٦٩] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ (٢) اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِالزِّنَا، وَقَالَتْ: أَنَا حُبْلَى، فَدَعَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ولِيَّهَا؟، فَقَالَ: "أَحْسِنْ إِلَيْهَا، فَإِذَا وَضَعَتْ فَأَخْبِرنِي"، فَفَعَلَ، فَأَمَرَ بِهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَشُكَّتْ عَلَيهَا ثِيَابُهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا. فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجَمْتَهَا وَتُصَلِّي عَلَيْهَا؟ قَالَ: "لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتِ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَسِعَتْهُمْ، وَهَلْ وَجَدَتْ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ عز وجل" *.
° [١٤٢٧٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجَمَ امْرَأَةً،
° [١٤٢٦٨] [التحفة: س ق ١٠٨٧٩] [الإتحاف: مي جا عه حب قط حم ١٥٠٩٦] [شيبة: ٢٩٤٠٦]، وسيأتي: (١٤٢٦٩).(١) شكت عليها ثيابها: جمعت عليها ولفت لئلا تنكشف. (انظر: النهاية، مادة: شكك).° [١٤٢٦٩] [التحفة: س ق ١٠٨٧٩، م د ت س ١٠٨٨١] [الإتحاف: مي جا عه حب قط حم ١٥٠٩٦] [شيبة: ٢٩٤٠٦]، وتقدم: (١٤٢٦٨).(٢) جهينة: قبيلة حجازية كبيرة واسعة الانتشار في زمانها، ومن أشهر بلادهم ينبع. (انظر: المعالم الأثيرة) (ص ٩٣).* [س/٧١].* [٤/ ٩١ أ].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute