• [٢٦٩] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَال: أخْبِرْت عَن عَمْرِو (١) بْنِ مُسْلِمٍ، أنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: إِذَا كَانَ الْمَاءُ ذَنُوبًا (٢)، أَوْ ذَنُوبَيْنِ لَمْ يُنَجِّسْهُ شَيْءٌ، قُلْتُ لَهُ: مَا الذَّنُوبُ؟ قَالَ: دَلْوٌ.
• [٢٧٠] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: إِذَا اخْتَلَطَ الْمَاءُ وَالدَّمُ، فَالْمَاءُ طَهُورٌ.
• [٢٧١] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِذَا قَطَرَ فِي الْمَاءِ شَيءٌ مِنْ دَمٍ، فَأَهْرَقَ مِنْهُ كُوزًا أَوْ كُوزَيْنِ، فَإِنْ كَانَ الْمَاءُ قَلِيلَا قَدْرَ مَا يُتَوَضَّأُ مِنْهُ، فَأَهْرِقْهُ.
• [٢٧٢] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ رَاشِدِ (٣) بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا يُنَجِّسُ الْمَاءَ إِلَّا مَا غَيَّرَ رِيحَهُ، أَوْ طَعْمَهُ، أَوْ مَا غَلَبَ عَلَى رَيِحهِ وَطَعْمِهِ".
• [٢٧٣] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيءٌ أَبَدًا، يُطَهِّرُ وَلَا يُطَهِّرُهُ شَيْءٌ، إِنَّهُ قَالَ: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} [الفرقان: ٤٨].
° [٢٧٤] عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ * بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ (٤) عَبْدِ الرَّحْمَنِ،
(١) في الأصل: "عمر"، والمثبت من (ر).(٢) الذَّنُوب: الدَّلو العظيمة، وقيل: لا تسمَّى ذَنوبًا إِلَّا إذا كان فيها ماء. (انظر: النهاية، مادة: ذنب).(٣) في الأصل، (ر): "عامر"، والتصويب من "نصب الراية" (١/ ٩٤، ٩٥)، "الدراية" لابن حجر (١/ ٥٢)، "البناية شرح الهداية" للعيني (١/ ٣٥٤) منسوبا لعبد الرزاق، وينظر: "شرح معاني الآثار" للطحاوي (١/ ١٦)، "السنن" (٤٦، ٤٩)، "العلل" (٢٧١٠)، كلاهما للدارقطني.° [٢٧٤] [الإتحاف: مي جا طح تط كم حم ٩٩٧٩].* [ر/١٤].(٤) قوله: "عمر بن" ليس في الأصل، (ر)، واستدركناه من "سنن الدارقطني" (١/ ٢٢)، "إتحاف المهرة" (٩٩٧٩)، كلاهما من طريق إسحاق الدبري، عن المصنف، به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute