أَصْدَقَكِ"؟ وَكَانَ أَصْدَقَهَا حَدِيقَةً، قَالَتْ: نَعَمْ، وَزِيَادَةٌ مِنْ مَالِي، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَمَّا زِيَادَةٌ مِنْ مَالِكَ فَلَا، وَلَكِنِ (١) الْحَدِيقَةَ"، فَقَالَتْ: نَعَمْ، فَقَضى بِذَلِكَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الرَّجُلِ، فَأُخْبِرَ (٢) بِقَضَاءِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: قَدْ قَبِلْتُ قَضاءَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
° [١٢٧٠٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّ (٣) ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ كَانَتْ عِنْدَهُ ابْنَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلُولٍ (٤)، وَكَانَ أَصدَقَهَا حَدِيقَةً فَكَرِهَتْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "تَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ الَّتِي أَعْطَاكِ"؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَأَخَذَهَا، وَخَلَّى سَبِيلَهَا، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ ثَابِتَ بْن قَيْسٍ، قَالَ: قَدْ قَبِلْتُ قَضَاءَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.
(١) كأنه رسمها في الأصل: "ولكل"، والتصويب من المصدر السابق. (٢) في الأصل: "فأخبره"، والأظهر ما أثبتناه من "السنن الكبرى" للبيهقي (١٤٩٥٩) من طريق عبد الله بن المبارك عن ابن جريج، به. (٣) كتبها في الأصل: "ابن" وهو خطأ، والتصويب من "سنن الدارقطني" (٤/ ٣٧٦) ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٣١٤) من طريق حجاج بن محمد المصيصي، عن ابن جريج، به. (٤) قوله: "ابنة عبد الله بن سلول" وقع في "سنن الدارقطني" (٤/ ٣٧٦) ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٣١٤) من طريق حجاج بن محمد المصيصي، عن ابن جريج، به: "زينب بنت عبد الله بن أبي بن سلول". • [١٢٧٠٦] [شيبة: ١٨٨٣٠, ١٨٨٣١]. (٥) في الأصل: "عيينة" وهو تصحيف، والتصويب من "المحلى" (٩/ ٥١٩) من طريق المصنف، به، وأخرجه الطبري في "التفسير" (٤/ ١٥٥) من طريق عبد الله بن إدريس، عن ليث، به. (٦) ليس بالأصل، واستدركناه من المصدرين السابقين. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٨٨٣٠) عن حفص بن غياث، عن ليث، به.