° [٨٦٤٩] عبد الرزاق، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "خَمسٌ يَقْتُلُهُنَّ الْمُحْرِمُ: الْعَقْرَبُ، وَالْحَيَّةُ، وَالْغُرَابُ، وَالْكَلْبُ، وَالذِّئْبُ".
• [٨٦٥٠] عبد الرزاق، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ يَزِيدَ يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ السَّبُعَ الْعَادِي.
• [٨٦٥١] عبد الرزاق، عَنْ هشَامٍ، عَنْ عَطَاءٍ * قَالَ: يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ الذِّئْبُ إِذَا كَابَرَهُ، وَيَقْتُلُ مِنَ السَّبَاعِ مَا كَابَرَهُ.
• [٨٦٥٢] عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، قَالَ: يُقْتَلُ الذِّئْبُ فِي الْحَرَمِ.
° [٨٦٥٣] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَارٍ، فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (١)} فَأَخَذْتُهَا مِنْ فِيهِ، وإِنَّ فَاهُ لَرَطْبٌ بِهَا، فَمَا أَدْرِي أَبِهَا تُخْتَمُ {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (٥٠)} [المرسلات: ٥٠] أَوْ {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ} [المرسلات: ٤٨]؟ قَالَ: وَأَفْلَتَتْ حَيَّةٌ فِي جُحْرٍ، فَقَالَ: "وُقِيتُمْ شَرَّهَا، وَوُقِيَتْ شَرَّكُمْ".
قال عبد الرزاق: فَأَمَّا ابْنُ جُرَيْجٍ، فَقَالَ: كَانَ ذَلِكَ بِمِنًى.
° [٨٦٥٤] عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِقَتْلِ الْوَزَغِ (٢)، وَسَمَّاهُ فُوَيْسِقًا.
° [٨٦٤٩] [الإتحاف: طح حم ٥٤٣٣].* [٣/ ٦ أ].• [٨٦٥٢] [شيبة: ١٥٧٢٠].° [٨٦٥٣] [التحفة: خ م س ٩١٦٣، خ س ٩٤٣٠، خت ٩٤٤٧، س ٩٦٣٠] [شيبة: ٢٠٢٦٣].(١) المرسلات عرفا: الملائكة تنزل بالمعروف. ويقال: المرسلات: الرّياح. عرفا: أي متتابعة. (انظر: التبيان في تفسير غريب القرآن) (ص ٣٣١).° [٨٦٥٤] [الإتحاف: حب حم ٥٠٤٤].(٢) الوزغ والوزغة: هي التي يقال لها: سامّ أبرص، والجمع: الأوزاغ. (انظر: النهاية، مادة: وزغ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute