° [٧٨٤٧] عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ بِلَالًا يُوَّذِّنُ بِلَيْلٍ، فَمَنْ أَرَادَ الصِّيَامَ فَلْيَأْكُلْ وَلْيَشْرَبْ، حَتَّى يُوَّذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُوم"، قَالَ: وَقَالَ الْقَاسِمُ: وَمَا كَانَ بَيْنَهُمَا إِلَّا أَنْ يَنْزِلَ هَذَا، وَيَرْقَى هَذَا.
° [٧٨٤٨] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (١)، عَنِ الْقَاسِمِ … مِثْلَهُ.
° [٧٨٤٩] عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ بِلَالًا يُوَّذِّنُ بِلَيْلٍ، فَمَنْ أَرَادَ الصِّيَامَ فَلَا يَمْنَعُهُ أَذَانُ بِلَالٍ، حَتَّى يُوَّذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُوم"، قَالَ: وَكَانَ أَعْمَى، فَكَانَ لَا يُوَّذِّنُ حَتَّى يُقَالَ لَهُ: أَصْبَحْتَ.
° [٧٨٥٠] عبد الرزاق، عَنِ الثَّوْرِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -: "إِن بِلَالًا يُوَّذَنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا، حَتَّى يُوَّذنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ".
• [٧٨٥١] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَلَا مِنْ (٢) أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام تَعْجِيلَ الْفِطْرِ، وَتَأْخِيرَ السُّحُورِ، وَوَضْعَ الْيَدِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ.
° [٧٨٥٢] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ يَزِيد (٣) بْنِ ابِي زِيَادٍ مَوْلى آلِ عَلِيٍّ * أنّ نَاسًا مِنْ ثَقِيفٍ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَنْزَلَهُمُ بِالْمَقْبَرَةِ، وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِسَحُورِهِمْ بَعْدَ أَذَانِ بِلَالٍ بَعْدَ طُلُوعِ (٤) الْفَجْرِ الْأَوَّلِ، وَأَسْفَرَ (٥) جِدًّا، فَأَكَلُوا وَأَكَلَ
(١) في (ن): "عبيد الله"، وفي الحاشية كالمثبت، ونسبه لنسخة.° [٧٨٥٠] [شيبة: ٩٠١٦]، وتقدم: (٧٨٤٧).(٢) ليس في الأصل، وأثبتناه من (ن).(٣) بعده في الأصل: "مولى"، وهو خطأ.* [ن/١٦٩ ب].(٤) قوله: "بعد طلوع" مطموس في الأصل، والمثبت من (ن).(٥) الإسفار: انكشاف الصبح وإضاءته. (انظر: النهاية، مادة: سفر).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute