أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَمُتْ حَتَّى كَانَ أَكْثَرُ * صَلَاتِهِ وَهُوَ جَالِسٌ.
° [٤٢٢٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ (١): وَالَّذِي تَوَفَّى نَفْسَهُ يَعْنِي النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، مَا تُوُفِّيَ حَتَّى كَانَ أَكْثَرُ صَلَاتِهِ قَاعِدَا إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ، وَكَانَ أَعْجَبُ الْعَمَلِ إِلَيْهِ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ، وإِنْ * كَانَ يَسِيرًا.
° [٤٢٢٤] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَهْلَ عَائِشَةَ يَذْكُرُونَ أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شَدِيدَ الْإِنْصَابِ (٢) بَدَنَهُ (٣) فِي الْعِبَادَةِ، غَيْرَ أَنَّهُ حِينَ دَخَلَ فِي السِّنِّ، وَثَقُلَ مِنَ اللَّحْمِ كَانَ أَكْثَرَ مَا يُصلِّي وَهُوَ قَاعِدٌ.
° [٤٢٢٥] عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَمُتْ حَتَّى صَلَّى جَالِسًا.
° [٤٢٢٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ
* [١/ ١٦٧ أ]° [٤٢٢٣] [التحفة: س ١٨١٤٥، س ق ١٨٢٣٦] [الإتحاف: حب حم ٢٣٥٢٣] [شيبة: ٤٦٣٦].(١) في (ر): "قلت".* [ر/٤٥٢].° [٤٢٢٤] التحفة: م ١٦٨٦٧] [الإتحاف: حم ٢٣٠٢٦] [شيبة: ٣٩٤٤]، وسيأتي: (٤٢٢٦، ٤٢٢٧).(٢) قوله: "شديدَ الإنصاب" كأنه في الأصل: "شديدًا لإنصابِ"، والمثبت من (ر)، وكذا هو عند المتقي الهندي في "كنز العمال" (٢٣٣٨١) منسوبًا لعبد الرزاق.(٣) تصحف في (ر) إلى: "بدينه"، وفي "كنز العمال" كالمثبت. والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (٢٥٩٩٧) عن عبد الرزاق، ومحمد بن بكر، كلاهما، عن ابن جريج به، وفيه: "لجسده" وفي بعض نسخ "المسند" الخطية: "لبدنه"، وفي "الإطراف" (١٢٣٢٠)، و"الإتحاف" (٢٣٠٢٦) منسوبًا لأحمد: "لنفسه".° [٤٢٢٦] [التحفة: خ ١٧١٦٧] [شيبة: ٣٩٤٥، ٤٦٣٧]، وتقدم: (٤٢٢٤) وسيأتي: (٤٢٢٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute