اجتماع جماعة القواد [١] والكتاب والقضاة على خلع المقتدر [باللَّه] ، [٢] وتناظرهم فيمن يجعل مكانه، فاجتمع رأيهم على عبد الله بْن المعتز، فأجابهم [إلى ذلك][٣] على أن لا يكون في ذلك سفك دم، فأخبروه أن الأمر يسلم إليه عفوا [٤] ، وأن جميع من وراءهم من القواد والجند قد رضوا به، فبايعهم على ذلك، فأصبحوا وقد خلعوا المقتدر [باللَّه][٥] ، وبايعوا ابن المعتز.
ذكر ثَابِت بْن سنان في تاريخه، قَالَ: كانت فتنة [عبد الله][٦] بْن المعتز [باللَّه][٧] في شهر ربيع الأول، لأن التدبير وقع من مُحَمَّد بْن داود بْن الجراح مع الحسين بْن حمدان على إزالة المقتدر [باللَّه][٨] ، ونصب ابن المعتز [باللَّه][٩] ، فواطأ على ذلك
[١] في ك: «اجتماع القواد» بإسقاط «جماعة» . [٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٤] في ك: «يسلم إليك عفوا» . [٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٧] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٨] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٩] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.