ووردت كتب من صاحب المغرب بما فتحه الله تعالى منها وبإقامة الدعوة للقائم بأمر اللَّه.
[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]
٣٣٠٢- بركة بن الملقد:
الملقب زعيم الدولة [١] أمير بني عقيل فأقام مقامه قريش بن بدران.
٣٣٠٣- عبيد الله بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن لؤلؤ
[٢] :
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أحمد بْن علي بْن ثابت الخطيب قَالَ:
سمع ابن لؤلؤ ابن مالك وغيره كتبت عنه وكان ثقة وسألته عن مولده فقال في رمضان سنة ست وخمسين وثلاثمائة ومات في شوال هذه السنة ودفن بمقبرة باب حرب.
٣٣٠٤- عبيد الله بن محمد بن عبيد الله أبو القاسم النجار المعروف بابن الدلو
[٣] :
سمع ابن المظفر. قال الخطيب كتبت عنه وكان صدوقا يسكن وراء نهر عيسى وتوفي في رمضان هذه السنة.
٣٣٠٥- مُحَمَّد بن محمد بن أحمد، أبو الحسن الشاعر البصروي
[٤] .
وبصرى قرية دون عكبرا. سكن بغداد وكان متكلما وله نوادر مطبوعة، قال رجل لقد شربت الليلة ماء عظيما [٥] فاحتجت كل ساعة إلى القيام كأني جدي فقال له: لم تصغر نفسك يا سيدنا؟ وله شعر مليح أخبرنا القزاز أخبرنا الخطيب قال أنشدنا أبو الحسن البصروي:
[١] في ص: «زعم الملك» . [٢] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ١٠/ ٣٥٦) . [٣] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ١٠/ ٣٨٦) . [٤] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٣/ ٢٣٦، البداية والنهاية ١٢/ ٦٣) . [٥] في الأصل: «شربت الليلة ماء كثيرا» .