رأيت النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فِي النوم واقفا عَلَى إسحاق بْن أبي إسرائيل وَهُوَ يقول لَهُ: عنيتني إليك من ألف وخمسين فرسخا، أنت الذي تقف فِي القرآن [١] ؟
أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر بْن ثابت قَالَ: أخبرني الحسين بن علي الصيمري قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني قَالَ: أخبرني محمد بْن يحيى الصولي قال: حدثني إبراهيم بْن المدبر الكاتب قَالَ: كنا عند المتوكل فدخل عَلَيْهِ [٢] إسحاق بْن أبي إسرائيل فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ، حَدَّثَنَا الفضيل بْن عياض عن هشام بْن حسان عن الحسن أنه قَالَ: المصافحة تزيد فِي المودة، فمد المتوكل يده حَتَّى صافحه [٣] .
توفي إسحاق بسامراء فِي شعبان هَذِهِ السنة.
١٤٧٦- الحسن بْن علي، أبو محمد- وقيل أبو علي- المعروف بالحلواني [٤] .
سمع يزيد بْن هارون، وعبد الرزاق، وابن نمير، وأبا عاصم النبيل، وعفان بن مسلم، وغيرهم/ روى عنه: البخاري، ومسلم، والحربي، وأبو داود. وكان ثقة حافظا ١٣٧/ ب متقنا ثبتا.
وقال بالوقف فِي القرآن مرة فأعرض عنه الناس، فَقَالَ: القرآن كلام الله غير مخلوق.
١٤٧٧- سوار بْن عبد الله بْن سوار بْن عبد الله بْن قدامة، أبو عبد الله [٥] العنبري الْبَصْرِيّ.
نزل بغداد، وولي بِهَا قضاء الرصافة [فِي سنة سبع وثلاثين][٦] ، وحدث عن أبيه، وعن ابْن مهدي، ويحيى بن سعيد، وغيرهم.
[١] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ٦/ ٣٦٠. [٢] «عليه» ساقطة من ت. [٣] انظر الخبر في: تاريخ بغداد ٦/ ٣٥٨. [٤] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٧/ ٣٦٦. [٥] «أبو عبد الله» ساقطة من ت. وقد ورد في هامش الأصل عنوان: «القاضي سوار» . انظر ترجمته في: ٩/ ١٢١٠. [٦] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.