كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم

المجلد الحادي عشر - ثم دخلت سنة ست وعشرين ومائتين - ج: 11 - ص: 111

ثُمّ دخلت سنة ست وعشرين ومَائتين

فمن الحوادث فيها:

مَا ذكر ابْن حبيب الهاشمي فِي ليلة الاثنين النصف من جمَادى الآخرة/ مطر [١] ٥١/ ب أهل تيماء مطرا وبردا كالبيض، فقتل بها [٢] ثلاثمائة وسبعين [٣] إنسانا، وهدم دورا، وسمع فِي ذلك صوت يقول: ارحم عبادك، اعف عن عبادك، ونظروا إِلَى أثر قدم طولها ذراع بلا أصابع وعرضها شبرين [٤] ، من [٥] الخطوة إِلَى الخطوة خمسة أذرع أو ست، فاتبعوا الصوت، فجعلوا يسمعون صوتا ولا يرون شخصا.

وحج بالناس في هذه السنة مُحَمَّد بْن داود [بْن عيسى] [٦] .

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

١٢٨٩- الأفشين الأمير الكبير، واسمه حيدر بْن ساووس [٧] .

وقد سبقت أخباره، وأنه اتهم بدين المجوسية، واتهم بأنه أراد قتل المعتصم،

---

[١] «مطر» ساقطة من ت.
[٢] «بها» ساقطة من ت.
[٣] في ت: «وتسعين» .
[٤] في الأصل: «وعرضها شبر» .
[٥] «من» ساقطة من ت.
[٦] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[٧] في ت: «حبله بن كاروس» .