أن المتوكل مرض في هذه السنة، فأرجف عَلَيْهِ، فقيل لابن البعيث [١] : إنه قد توفي، فهرب إِلَى [٢] قلعة لَهُ حصينة.
وقيل: بل كَانَ فِي الحبس، فأفلت إِلَى تلك [٣] القلعة، وأتاه من يريد الفتنة، فاجتمع إليه جمَاعات [٤] كثيرة، وبعث إليه المتوكل جيشا بعد جيش، فلم يقدروا عَلَيْهِ، حَتَّى كتب بالأمَان [٥] لأصحابه، فنزل كثير منهم، وخرج هُوَ مستخفيا، فأسر وجيء به فحبس [٦] .
[إظهار المتوكل السنة ونشر الحديث]
[وفي هذه السنة: أظهر المتوكل السنة ونشر الحديث][٧] .
أَخْبَرَنَا [أَبُو مَنْصُورٍ][٨] الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا [أَبُو بَكْرٍ بن ثابت][٩] الخطيب قال:
٩٠/ أأخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم/، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ قَالَ:
[١] في الأصل: «ابن الأشعث» . [٢] في ت: «فهرب بعض الأمراء إلى ... » . [٣] في ت: «إلى بلد» . [٤] في ت: «فاجتمع معه جماعة» . [٥] في الأصل: «حتى كتب بالإمارة» . [٦] «فحبس» ساقطة من ت. [٧] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٨] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٩] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.