سُلِّمَ عَلَى عُمَرَ في صدر إمارته: يا خليفة خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ فَجَمَعَ النَّاسَ بَعْدُ، وَقَالَ: إني أراكم لمن بعدكم خير مَنْ رَأْيُهُمْ لأَنْفُسِهِمْ، وَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَلْحَدُوا فِي هَذَا الاسْمِ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَنَا أَمِيرُكُمْ، فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقُبِلَتْ
. ذكر وصيته لعماله وتعاهده إياهم
قال صالح بن كيسان [٥] : أول كتاب كتبه عمر حين ولي إلى أبي عبيدة يوليه على
[١] ما بين المعقوفتين: من أ، والأصل: «وروى محمد بن عمر عن صهيب» . [٢] الخبر في طبقات ابن سعد ٣/ ١/ ١٩٣. [٣] في الأصل: «حول الكعبة حلقا» . [٤] ما بين المعقوفتين: من أ، والأصل: «روى المؤلف بإسناده عن ابن مكنف» . [٥] تاريخ الطبري ٣/ ٤٣٤.