خرج عليهم فِي شهر [١] ربيع الأول من سنة سبع عشرة ومَائتين، يومَا بالكوفة، فجاء ابن لمحاضر بْن المورع [٢] ، فَقَالَ لَهُ أبو نعيم [٣] : إني رأيت أباك البارحة [فِي النوم][٤] فكأنه أعطاني درهمين ونصفا، فما تؤولون هَذَا؟ فقلنا: خيرا [رأيت][٥] فَقَالَ: أمَا أنا فقد أولتهمَا أني أعيش يومين [٦] ونصفا، أو شهرين ونصفا، أو سنتين ونصفا، ثم ألحق [بأبيك][٧] .
فتوفي بالكوفة ليلة الثلاثاء لانسلاخ [٨] شعبان سنة تسع عشرة/ ومائتين [٩] . ٢٣/ أقالوا [١٠] : وذلك بعد هَذِهِ الرؤيا بثلاثين شهرا تامة، وقيل: توفي سنة ثمَان عشرة.
١٢٥١- محمد بْن عبد الله بْن محمد بْن عبد الملك، أبو عبد الله الرقاشي [١١] .
سمع مَالك بْن أنس، وحمَاد بْن زيد في آخرين، وروى عنه: البرجلاني، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وأبو حاتم الرازي، وكان متقنا ثقة، وكان يصلي في اليوم والليلة أربعمائة ركعة.
[١] «شهر» ساقطة من ت. [٢] في ت: «المحاضر بن الموزع» . وفي الأصل: «محاضر بن المورع» . [٣] «أبو نعيم» ساقطة من ت. [٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٥] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٦] في الأصل: «يوما» . [٧] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وتاريخ بغداد انظر الخبر في: تاريخ بغداد ١٢/ ٣٥٦. [٨] في الأصل: «لافتتاح» . [٩] تاريخ بغداد ١٢/ ٣٥٦. [١٠] في الأصل: «قال» . [١١] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٥/ ٤١٣- ٤١٤.