أن بغا الأمير كَانَ قد حبس بالمدينة نحوا من ألف وستمَائة من بني سليم، فنقبوا الدار ليخرجوا، فإذا قد وثب عليهم من يتوكل بهم فقتلوا من الموكلين [١] بهم رجلا أو رجلين، وخرج عامتهم، وأخذوا سلاح الموكلين بهم واجتمع أهل المدينة فمنعوهم من الخروج [٢] ، فقاتلوا فظهر عليهم أهل المدينة [٣] ، فقتلوهم أجمعين [٤] .
وفي هذه السنة: أخذ أحمد بْن نصر الخزاعي، وسنذكر قصته عند وفاته إن شاء الله تعالى [٥] .
وفيها: أراد الواثق الحج واستعد لَهُ [٦] ، فأخبر بقلة المَاء فِي الطريق فبدا لَهُ [٧] .
وفيها: ولي الواثق جعفر بْن دينار اليمن، فشخص إليها في شعبان في ستة آلاف [٨] .
[١] في ت: «من يوكل بهم فقتلوا من المتوكلين» . [٢] «من الخروج» ساقطة من ت. [٣] في ت: «فظهر أهل المدينة عليهم» . [٤] تاريخ الطبري ٩/ ١٣٢، ١٣٣. [٥] تاريخ الطبري ٩/ ١٣٥- ١٣٩. [٦] في ت: «لهم» . [٧] تاريخ الطبري ٩/ ١٤٠. [٨] تاريخ الطبري ٩/ ١٤٠.