ثُمّ دخلت سنة ثلاث وأربعين ومَائتين
فمن الحوادث فيها:
شخوص المتوكل إِلَى دمشق لعشر بقين من ذي القعدة، فضحى ببلد، فَقَالَ يزيد بْن محمد المهلبي حين خرج المتوكل:
أظن الشام تشمت بالعراق ... إذا عزم الإمَام عَلَى انطلاق
فإن تدع العراق وساكنيها ... فقد تبلى المليحة بالطلاق [١]
وحج بالناس [في هذه السنة] [٢] عبد الصمد بْن موسى. وحج جعفر بْن دينار وَهُوَ والي طريق مكة وأحداث الموسم/ [٣] .
[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]
١٢٧/ ب
١٤٥٠- إبراهيم بْن العباس [٤] .
متولي ديوان الضياع. توفي فتولاه الحسن بن مخلد بن الجراح.
[١] انظر الخبر في: «تاريخ الطبري ٩/ ٢٠٩. والبداية والنهاية ١٠/ ٣٤٤. والنجوم الزاهرة ٤/ ١١٤.[٢] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.[٣] انظر: تاريخ الطبري ٩/ ٢٠٩.[٤] في ت: «عباس» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute