أنه يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم تفزع الناس بالليل [وتحارسوا][١] وكان سبب ذَلِكَ [٢] : خيل إليهم/ حيوان يظهر في الليل في سطوحهم فتارة يظنونه ذئبا، وتارة يظنون [٣] غيره، فبقوا على ذلك أياما كثيرة [٤] ثم سكنوا، وكان ابتداء ذلك من «سوق الثلاثاء»[إلى غيره][٥] ثم انتشر في الجانبين.
وفي يوم الاثنين لليلتين خلتا من رمضان: انتهت زيادة [دجلة][٦] إلى إحدى وعشرين ذراعا وثلث، فغرقت الضياع [٧] والدور التي عليها، وأشفى الجانب الشرقي على الغرق، وهمّ الناس بالهرب منه.
[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]
٢٥٠٣- أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن عاصم، أبو جعفر.
[١] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [٢] «وكان سبب ذلك» سقطت من ت، ص، ل. [٣] «يظنون» سقطت من ص، ل. [٤] «كثيرة» سقطت من ت. [٥] ما بين المعقوفتين سقطت من الأصل، ص، ل. [٦] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [٧] في الأصل: «الديار» وسياق الكلام يخالفه.