قال علماء السير: جاءت يوم بدر ريح لم يروا مثلها ثم ذهبت، ثم جاءت [٩] ريح أخرى، فكانت الأولى جبريل/ في ألف من الملائكة مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والثانية [١٠] ميكائيل في ألف من الملائكة عن ميمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، [والثالثة إسرافيل في ألف من الملائكة عن ميسرة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم][١١] . وكان سماء الملائكة عمائم قد أرخوها بين أكتافهم خضر وصفر وحمر من نور، والصوف في نواصي خيلهم، وكانت خيلا بلقاء.
[١] ما بين المعقوفتين: من المسند. [٢] في الأصل: قال. [٣] أي: سقط ووقع. [٤] في المسند: النبي. [٥] أقل من الأرض: أرفع من الأرض، دلالة على فرحه وسروره لقتله أبا جهل. [٦] في المسند «اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ» قَالَ. [٧] الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ١/ ٤٤٤. [٨] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [٩] في أ: «فجاءت» . [١٠] في الأصل: الثاني. [١١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من أ.