أبا الفتح الأزدي جدا، ولا يعدونه شيئا، قال: وحدثني محمد بن صدقة أن أبا الفتح قدم بغداد على الأمير. - يعني ابن بويه- فوضع له حديثا: أن جبريل عليه السلام كان ينزل على سيدنا رَسُول اللَّه [١] صلى الله عليه وسلم في صورته، فأجازه وأعطاه دراهم كثيرة. قال الخطيب:
وسألت أبا بكر البرقاني/ فأشار إلى أنه كان ضعيفا. قال: ورأيته بجامع [٢] المدينة، وأصحاب الحديث لا يرفعون به رأسا ويتجنبونه، توفي في هذه السنة، وبعضهم يَقُولُ:
في سنة تسع وستين وثلاثمائة.
٢٨٠٠- محمد بن الحسين بن إبراهيم بن مهران، أبو بكر الحربي
[٣] .
سمع أبا جعفر بن بريه [٤] ، ودعلج بن أحمد، روى عنه الأزهري وكان ثقة [٥] وقال: كان شيخا صالحا.
[١] في ل، ص: «على النبي صلى الله عليه وسلم» . [٢] في ل، ص: «في جامع» . [٣] هذه الترجمة سقطت من ص. [٤] في الأصل: «بن بويه» . [٥] «وكان ثقة» سقطت من ل، ص.