فلما كان من الغد جاءنا، فقال: مررت البارحة وأنا اقرأ على هذه الآية: مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ ٢٤: ٣٥ [١] فنظرت إلى لا وهي تتردد فيها وهي شجرة الزيتون اسقوه زيتا وأطعموه [٢] زيتا، قَالَ: ففعلنا ذلك، فكان سبب عافيته.
١٩٣٣- زكريا بن داود بن بكر، أبو يحيى الخفاف، النيسابوري [٣] :
قدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه ابن مخلد، وأبو سهل بن زياد [٤] . وكان ثقة.
وتوفى بنيسابور في جمادى الآخرة من هذه السنة.
١٩٣٤- زياد بن الخليل، أبو سهل التستري [٥] :
قدم بغداد، وحدث بها عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، ومسدد، وإبراهيم بن بشار الرمادي. روى عنه أبو بكر الشافعيّ/. ١٥١/ أثم صار إلى البصرة، وتوفى بعسفان في طريق المدينة قبل أن يدخل مكة، في ذي القعدة من هذه السنة.
١٩٣٥- مُحَمَّد بن الحسين بن إبراهيم بن زياد بن عجلان، أبو الشيخ الأصبهاني:
سكن بغداد، وحدث بها عن أَبِي بكر الأثرم، والحسن بن مُحَمَّد الزعفراني.
روى عنه أبو بكر الشافعي، وكان ثقة.
وتوفى ببغداد في هذه السنة.
[١] سورة: النور، الآية: ٣٥. [٢] في تاريخ بغداد ٨/ ٢٥: «اسقوه زيتا وأطعموه زيتونا» . [٣] في ص: «زكريا بن داود بن أبي بكر» . وفي ك، ت: «زكريا بن داود بن زكريا» . وما أوردناه عن تاريخ بغداد، وتذكرة الحفاظ. وانظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ١١/ ٤٦٢. وتذكرة الحفاظ ٢/ ٢٢. والأعلام ٣/ ٤٦) . [٤] في ص: «وسهل بن زياد» . [٥] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٨/ ٤٨١) وفي الأصل: «القشيري» .