أنه [١] أول المحرم، وهو النصف من أيلول [٢] قوي الحر حتى أخذ بالأنفاس، وخرج أيلول كله عن حر شديد، ودخل تشرين بمثل ذلك، وكان في اليوم الثامن منه حر لم يكن مثله [٣] في آب وتموز.
[ورود الروم إلى أرزن، وميافارقين]
في صفر: ورد الخبر بورود الروم إلى أرزن، وميافارقين، وأنهم سبوا واحرقوا.
وفي ربيع الآخر: عقد نكاح لأبي [منصور][٤] إسحاق بن المتقي باللَّه على علوية بنت ناصر الدولة أبي محمد بن حمدان على مائة ألف دينار [٥] وخمسمائة درهم، وجرى العقد بحضرة الخليفة وولي العقد على الجارية أبو عبد الله محمد بن أبي موسى الهاشمي، / ولم يحضر ناصر الدولة [وضرب ناصر الدولة سكة فزاد فيها عند ذكر [٦] رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وضيق] [٧] ناصر الدولة على المتقي باللَّه في نفقاته [٨] ، وانتزع ضياعه وضياع والدته.
[١] في ت: «فمن الحوادث فيها أن في أول المحرم» . [٢] في ت: «أيار» . [٣] «مثله» سقطت من ص، ل. [٤] في الأصل: «لأبي إسحاق بن المتقي ... » [٥] في ص، ك، ل، س: «مائة ألف درهم» . [٦] في ك، ت: «فزاد عند آل محمد» . [٧] ما بين المعقوفتين مذكور في الأصل في نهاية هذه الفقرة ما عدا كلمة «وضيّق» . [٨] في ص، ك، ل: «على المتقي في نفقاته» .