رحل في طلب العلم إلى البصرة والكوفة والشام ومصر. وسمع هدبة، وابن المديني، ويحيى في خلق كثير. روى عنه ابن صاعد، وابن مخلد، والنجاد، والخلدي. وكان من أوعية العلم وله حفظ وفهم، وَقَالَ الدارقطني: صدوق حافظ [٦] .
أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي [بن ثابت][٧] ، قال: قرأت على الحسن بْن أبي بكر، عن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: مات أَبُو عَلي المعمري في ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة خمس وتسعين ومائتين، ودفن يوم
[١] في ت: «إلى المعتضد يشفع» . [٢] في ت، ك: «ويستأذنه في قبولها» . [٣] في ت: «أمثال هذا المقدار كان مما يسره» . [٤] «في طاهر» : ساقط من ص. [٥] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٧/ ٣٦٩. وتذكرة الحفاظ ٢/ ٢١٦. والأعلام ٢/ ٢٠٠. وشذرات الذهب ٢/ ٢١٨، واللباب ٣/ ٢٣٦، والعبرة/ ١٠١، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٢٠١، وميزان الاعتدال ١/ ٥٠٤، ولسان الميزان ٢/ ٢٢١، ٢٢٥، وسؤالات حمزة للدارقطنيّ ٢٥١، وسؤالات الحاكم للدارقطنيّ ٧٨) . [٦] في سؤالات الحاكم للدارقطنيّ ترجمة (٧٨) : «الحسن بن علي بن شبيب المعمري، صدوق عندي حافظا، وأما موسى بن هارون فجرحه وكانت بينهما عداوة، وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله العتق بها، ثم ترك روايتهما ... » . وفي سؤالات حمزة للدارقطنيّ ترجمة (٢٥١) : «وسئل الدارقطنيّ عن المعمري وموسى بن هارون؟ فقال: موسى أوثق وأثبت ولا يدلس، ولم ينكر عليه شيء» . [٧] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.