وهم اثنا عشر رجلا اتبعوا عِيسَى عَلَيْهِ السلام [٢] ، وأهل/ الكتاب يجعلونهم رسلا، ويسمونهم: فأولهم شمعون الصفا، ثم أندرواس أخوه [ثم ربدى، ثم يوحنا أخوه][٣] ثم تولوس، ثم لوقا، ثم برتملي، ثم ثوما، ثم متى الماكس، ثم يعقوب بْن خلفى، ثم شمعون العتاني، ثم مارقوش [٤] .
قَالَ مؤلف الكتاب: وهؤلاء الذين سألوا عِيسَى عَلَيْهِ السلام نزول المائدة.
ومن الحوادث [٥] إيفاد عِيسَى رجلين من الحواريين إِلَى أنطاكية لإنذار أهلها:
وقد ذهب قوم منهم كعب، ووهب [إِلَى][٨] أن اللَّه تعالى أرسلهم، والأول أثبت.
ومن الجائز أن يضاف إرسالهم إِلَى اللَّه وإن كان عِيسَى قد أرسلهم، لأنهم رسل رسوله.
[١] بياض في ت مكان «ذكر الحوادث فِي زمان عِيسَى عَلَيْهِ السلام» . [٢] في ت «اتبعوه» . [٣] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل، وأثبتناه من ت. [٤] في البداية والنهاية ٢/ ٩٢: «بطرس، ويعقوب بن زبدا، ويحنس أخو يعقوب، وأندراوس، وفليبس، وأبرثلما، ومتى، وتوماس، ويعقوب بن حلقيا، وتداوس، وفتاتيا، ويودس كريا يوطأ وهذا هو الّذي دل اليهود على عيسى» . [٥] بياض في ت مكان: «ومن الحوادث» . [٦] سورة: يس، الآية: ١٣. [٧] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل. [٨] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل.