وجروة هو الذي يقال له اليمان، لأنه حالف اليمانية، وحسيل أبو حذيفة، خرج هو وحذيفة يريدان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل غزاة بدر فلقيهما المشركون فقالوا: إنكما تريدان مُحَمَّدًا، فقالا: ما نريد إلا المدينة، فأخذوا عليهما عهد الله وميثاقه أن لا يقاتلا مع محمد، فأتيا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبراه [٤] ، وقالا: إن شئت قاتلنا معك، فقال: بل نفي
[١] سورة: النحل، الآية: ١٢٦. [٢] إلى هنا انتهى السقط من الأصل، والخبر في طبقات ابن سعد ٣/ ١/ ٥. [٣] السند هكذا في أ: «أخبرنا عاليا يحيى بن علي الطراح، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور، أَخْبَرَنَا أحْمَد بْن مُحَمَّد بن عمران، حَدَّثَنَا البغوي» . [٤] «فأخبراه» ساقط من أ.