١٧٢٠- مُحَمَّد بن هارون، أبو جعفر الفلاس، يلقب: شيطا [١] .
من أهل الحفظ/ والمعرفة بالحديث الثقات. سمع أبا نعيم الفضل بن دكين، ويحيى بن معين، وغيرهما.
توفي بالنهروان في محرم هذه السنة.
١٧٢١- يعقوب بن الليث الخارجي، المعروف: بالصفار [٢] .
الذي ذكرنا له الوقعات، توفي بالأهواز في هذه السنة، فحمل تابوته إلى جنديسابور، وخلف في بيت ماله خمسين ألف ألف درهم، وألف ألف دينار، وكتب على قبره: هذا قبر يعقوب المسكين. وكتب على قبره:
أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت ... ولم تخف سوء ما يأتي به القدر
وسالمتك الليالي فاغتررت بها ... وعند صفو الليالي يحدث الكدر
[١] الفلاس: هذه النسبة إلى بيع الفلوس، وكان صيرفيا. (الأنساب ٩/ ٣٥٤) . [٢] وفيات الأعيان ٢/ ٣١٢. والكامل لابن الأثير ٦/ ٢٨٣، ٢٨٤. والطبري ١١/ ٢٥٣. والنجوم الزاهرة ٣/ ٤٠. وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٣٢١.