[ثم كانت سرية زيد بن حارثة إلى بني سليم بالجموم [١]]
في [شهر][٢] ربيع الآخر [سنة ست من مهاجر رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ][٣] .
[قَالَ ابن سعد][٤] : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة إلى بني سليم [٥] فسار حتى ورد الجموم ناحية بطن نخل [عن يسارها- وبطن نخل من المدينة على أربعة برد][٦]- فأصابوا عليه امرأة [من مزينة] يقال لها حليمة، فدلتهم على محلة من محال بني سليم، فأصابوا في تلك المحلة نعما [٧] وشاء وأسرى. وكان فيهم زوج حليمة [المزنية][٨] ، فلما قفل زيد [بن حارثة] بما أصاب وهب رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة نفسها وزوجها، [فقال بلال بن الحارث المزني في ذلك شعرا:
لعمرك ما أخنى المسول ولا ونت ... حليمة حتى راح ركبهما معا]
[٩]
[ثم كانت سرية زيد [بن حارثة][١٠] أيضا إلى العيص [١١] .]
وبينها وبين المدينة أربع ليال [١٢] في جمادى الأولى [سنة ست من مهاجر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
[١] طبقات ابن سعد ٢/ ١/ ٦٢، وتاريخ الطبري ٢/ ٦٤١، والكامل ٢/ ٩٢، والبداية والنهاية ٤/ ١٧٨. [٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد. [٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد. [٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد. [٥] في الأصل: «وذلك أن رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وسلم بعث زيد إلى بني سليم» . [٦] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد. [٧] في الأصل: «فأصابوا منها نعما» . [٨] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد. [٩] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ، وابن سعد. [١٠] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، وأوردناه من أ. [١١] المغازي للواقدي ٢/ ٥٥٣، وطبقات ابن سعد ٢/ ١/ ٦٣، وتاريخ الطبري ٢/ ٦٤١، والكامل ٢/ ٩٢، والبداية والنهاية ٤/ ١٧٨. [١٢] في أ: «ليلة» .