أن [١] المعتصم دفع [٢] خاتم الخلافة إِلَى ابنه هارون، وأقام مقام الخلافة [٣] عنه واستكتب لَهُ سُلَيْمَان [بْن محمد][٤] بْن عبد الملك، [وفيها أجرى المعتصم الخيل، وَكَانَ يومَا مشهودا][٥] .
وفيها تزوج الحسن بْن أفشين أترجة بنت أشناس، ودخل بِهَا فِي [٦] قصر المعتصم فِي جمَادى الآخرة ودخل قصرها [٧] وحضر عرسها المعتصم وعامة أهل سامراء، وكانوا يغلفون العامة بالغالية [من تغار][٨] .
[١] «ان» ساقطة من ت. [٢] في ت: «دفع المعتصم» . [٣] في ت: «الخليفة» . [٤] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٥] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [٦] في ت: «ودخل فيها» . [٧] «في جمادى الآخرة ودخل قصرها» ساقطة من ت. [٨] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. يغلفون: يطيبون. الغالية: نوع من الطيب. وفي القاموس: «التيغار: الإجانة» ، ولعل التغار لغة فيه. انظر: تاريخ الطبري ٩/ ١٠١.