توفي بكرمان، فنادى أصحابه بشعار ابن أخيه أبي كاليجار، وكان أبو الفوارس ظالما، كان إذا سكر ضرب أصحابه [٣] ، وضرب وزيره في بعض الأيام مائتي مقرعة وأحلفه بالطلاق أنه لا يتأوه ولا يخبر بذلك [٤] أحدا، فقيل إن حواشيه سموه ودفنوه بشيراز.
٣١٦١- محمد [٥] باشاذ
[٦] .
وزر لأبي كاليجار فلقبه معز الدين [٧] ، فلك الدولة، سيد الأمة، وزير الوزراء، عماد الملك، ثم سلم إلى جلال الدولة أبي طاهر فاعتل ومات [٨] .
٣١٦٢- أبو عبد الله [٩] بن التبان
[١٠] :
المتكلم، توفي في هذه السنة.
[١] بياض في ت. [٢] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ٢٥) . [٣] في ص، ل: «كان إذا شرب ضرب أصحابه» . [٤] في الأصل: «ولا يقول بذلك» . [٥] بياض في ت. [٦] في الأصل، ت: «محمد بن عبد الملك باشاذ» . انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ٢٥، وفيه: «أبو محمد بن الساد» . [٧] في الأصل: «فلقبه بعز الدين» . [٨] في ل: «ما اعتقل ومات» . [٩] بياض في ت. [١٠] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ٢٥) .