فأكلت الطعام، وتصدق عُبَيْد اللَّهِ بمال [عظيم، قَالَ:][١] ودعاني من الغد، وَقَالَ: أنت بعد الله [عز وجل][٢] رددت [حياتي][٣] بحياة جاريتي فاحتكم، فقلت: أنا خادم الأمير وعبده فاستخدمني في شرابه وثلجه وكثير من أمر داره، فكانت تلك الدراهم أصل نعمتي، وتوفي عُبَيْد اللَّهِ في شوال هذه السنة.
٢٠٨٠- عبد الله بْن مُحَمَّد بْن أبي كامل، أَبُو مُحَمَّد الفزاري [٤] :
وَكَانَ ينزل مدينة المنصور وحدث عن هوذة، وداود بْن رشيد. روى عنه أَبُو علي ابن الصواف، وابن الجعابي.
وتوفي في ربيع الآخر من هذه السنة عن أربع وتسعين [سنة][٥] .
كَانَ من رؤساء استراباذ، وَكَانَ المنظور إليه من بين أهلها [٩] ، وَكَانَ تاجرا ثقة أمينا معروفا بالخير والبذل في ذات الله عز وجل، كتب الحديث وحدث، ويقال: انه كتب عن أبي سعيد الأشج [١٠] . وتوفي في هذه السنة.
[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٤] في ت: «أبو محمد الفراوي» . [٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٦] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ١١/ ٤٤٢) . [٧] في ت: «وأبو بكر بن القطيعي» . [٨] في ت، ص: «أبو محمد الأستراباذيّ» . [٩] «وكان المنظور إليه من أهلها» : ساقطة من ص. [١٠] في ت: «أنه روى عن أبي سعيد الأشج» .