وقالوا: أتيناك نتدرع الليل البهيم في سنة شهباء، ولم تبعث لنا بعثا، فنزلت فيهم: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ٤٩: ١٧ [٤]
. وفيها قدم وفد كلاب [٥]
فيهم لبيد [٦] بن ربيعة، وجبار بن سلمى، قالوا: إن الضحاك بن سفيان سار فينا بكتاب الله وبسنتك [التي أمرته] ، ودعانا إلى الله عز وجل فاستجبنا للَّه ولرسوله، وإنه أخذ الصدقة من أغنيائنا فردها على فقرائنا
. وفيها قدم وفد بلي [٧]
في ربيع الأول، فنزلوا على رويفع بن ثابت البلوي
. وفيها قدم وفد عروة بن مسعود الثقفي
فأسلم، وقد سبق خبره فيما ذكرنا.
[١] ما بين المعقوفتين: من ابن سعد. [٢] ما بين المعقوفتين: من ابن سعد. [٣] طبقات ابن سعد ١/ ٢/ ٣٩ البداية والنهاية ٥/ ٧٩. [٤] سورة: الحجرات، الآية: ١٧. [٥] طبقات ابن سعد ١/ ٢/ ٤٤ البداية والنهاية ٥/ ٨٠. [٦] في الأصل: أسد. [٧] طبقات ابن سعد ١/ ٢/ ٦٥.