أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِيُّ قَالَ: أَنْبَأَنَا الجوهري قال: أخبرنا ابن حيوية قال:
أخبرنا ابْن معروف قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن الفهم قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْن عَبْد اللَّه قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان قَالَ: سمعت داود بْن أبي هند يَقُول: أصابْني- يعني الطاعون- فأغمي عليّ، وكأن اثنان أتياني، فغمز أحدهما عكوة لساني، وغمز الآخر أخمص قدمي، فَقَالَ: أي شيء تجد؟ فَقَالَ: تسبيحا وتكبيرا، وشيئا من خطو إِلَى المساجد وشيئا من قراءة القرآن. قَالَ: ولم أكن أخذت القرآن حينئذ، فعوفيت وأقبلت على القرآن فتعلمته.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ قال: أخبرنا حمد بن أحمد الحداد قال:
أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد قال: حدثني الفضل بْن جعفر عَنْ عَمْرو بْن عَلِيّ قَالَ: سمعت ابْن أبي عدي يَقُول: صام داود أربعين سنة لا يعلم به أهله. كَانَ خزازا يحمل معه غداءه من عندهم فيتصدق به فِي الطريق ويرجع عشيا فيفطر معهم.