أنه في جمادى الأولي اتصلت الفتن بين الشيعة والسنة، وقتل بينهم خلق، ووقع حريق كثير في باب الطاق.
[غرق بضعة عشر زورقا من الحاج]
وفي هذه السنة [١] : غرق من الحاج الوارد [٢] من الموصل بضعة عشر/ زورقا كان فيها من الرجال والنساء والصبيان ستمائة نفس.
[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]
٢٥٨٦- أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس، أبو بكر النجاد
[٣] .
ولد سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وسمع أبا داود، والباغندي، وأبا بكر بْن أبي الدنيا، وعبد الله بْن أحمد، وخلقا كثيرا، وكان يمشي في طلب الحديث حافيا [٤] ، وجمع المسند، وصنف في السنن [٥] كتابا كبيرا، وكانت له في جامع المنصور يوم
[١] في ص، ل: «وفيها» . [٢] في الأصل: «الواردين» . [٣] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٤/ ١٨٩. والبداية والنهاية ١١/ ٢٣٤) . [٤] في ت: «ماشيا حافيا» . [٥] في ت: «في السير» .