[ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة]
فمن الحوادث فيها:
أنه ورد الخبر بوقعة كانت بين الدمستق وسيف الدولة عظيمة، وقتل خلق من أصحاب الدمستق ورؤساء بطارقته.
وفي هذه السنة: [١] عم الناس أمراض وحميات ونزلات/ وأوجاع الحلق.
وفي ذي الحجة: عرض لمعز الدولة مرض وهو [٢] الإيقاظ الدائم، فأرجف به، فاضطربت بغداد اضطرابا شديدا، واضطر إلى الركوب مع علته حتى رآه الناس فسكنوا.
[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]
٢٥٤٦- الحسن بن أحمد [٣] أبو علي الكاتب المصري
[٤] .
صحب أبا علي الروذباري وغيره، وكان أبو عثمان المغربي [٥] يعظم أمره ويقول:
أبو علي الكاتب من السالكين.
[١] في ص، ل: «وفيها» .[٢] في ت: «وكان» .[٣] في ص، ل، المطبوعة: «الحسن بن علي أبو علي» خطأ.[٤] انظر ترجمته في: (طبقات الصوفية ٣٨٦- ٣٨٨. وحلية الأولياء ٢٠/ ٣٦٠. وصفة الصفوة ٤/ ٢٩٤.والرسالة القشيرية ٣٥. وطبقات الشعراني ١/ ١٣١. وحسن المحاضرة ١/ ٢٩٤. ومسالك الأبصار ٥/ ٥/ ٢٥٠ والبداية والنهاية ١١/ ٢٢٨) .[٥] في ت: «عثمان المغربي» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute