وَقَالَ أَبُو العالية: مكث فِي الْجَنَّة خمس ساعة.
وَقَدْ روينا أَنَّهُ خلق آخر النهار من يَوْم الجمعة، فعلى هذه يَكُون فِي الساعة الأخيرة فمكث جسدا أربعين سَنَة من سنيها، كَانَ مكثه فِي السماء بَعْد تصويره فِي الْجَنَّة إِلَى أَن أصاب الخطيئة وأهبط، ثلاثا وأربعين سَنَة وأربعة أشهر.
وَقَدْ ذَكَرْنَا أَنَّهُ أسكن وأخرج فِي ساعة واحدة من ساعات ذلك اليوم.
[١] تاريخ الطبري ١/ ١١٣، ومرآة الزمان ١/ ٢٠١. [٢] الخبر في تاريخ الطبري ١/ ١٢٠. [٣] ما بين المعقوفتين: من هامش الأصل. [٤] سبق تخريجه. [٥] الخبر في تاريخ الطبري ١/ ١٢٠.