وسألته] [١] ، أن يجعل موتي في هذا المسجد فقد صحبت فيه أقواما، وسألته أن يكون حولي من آنس به وأحبه، وغمض عينيه ومات بعد ساعة رحمة الله عليه.
٢٤٠٩- الحسن بْن أَحْمَد بْن يزيد بْن عيسى بْن الفضل بن بشار، أبو سعيد، المعروف بالإصطخري [٢] :
قاضى قم، ولد سنة أربع وأربعين ومائتين، وسمع سعدان بْن نصر، وأحمد بْن منصور الرمادي، وعباسا الدوري. روى عنه ابن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين.
وكان أحد الأئمة المذكورين، [وهو][٣] من شيوخ الفقهاء الشافعيين، وكان ورعا زاهدا، وكتابه الذي ألفه يدل على سعة علمه [وقوة فهمه][٤] ، وكان متقللا فيقال أنه كَانَ قميصه وسراويله وعمامته وطيلسانه من شقة [واحدة][٥] ، وله كتاب القضاء لم يصنف مثله. توفي في هذه السنة [٦] .
٢٤١٠- الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن عبد المجيد [٧] ، أَبُو مُحَمَّد المقرئ وهو ابن أخت أبي الآذان [٨] :
[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ك. [٢] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١١/ ١٩٣، ووفيات الأعيان ٢/ ٧٤، وطبقات الشافعية ٢/ ١٩٣، واللباب ١/ ٥٦، والأعلام ٢/ ١٧٩، وشذرات الذهب ٢/ ٣١٢، والأنساب ١/ ٢٨٦. والفهرست ٢١٣) . [٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٥] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. [٦] على هامش ل قصة مطموس أغلبها، وحاصلها «أن الاصطخري أفتى بوجوب النفقة للمتوفى عنها حاملا، فقيل له: ليس هذا من مذهب الشافعيّ فلم يصدق، فأروه كتابه، فلم يرجع ثم اجتمع بابن سريج وناظره، فقال الحسن: هو مذهب علي وابن عباس، فقال له ابن سريج كأنه يعيره بالفقر: كثرة أكل الباقلاء ذهبت بدماغك، فقال له الحسن: كثرة أكل الحلواء ذهبت بدينك» . انظر القصة كاملة في طبقات الشافعية (٢/ ١٩٣) . [٧] في ت: «ابن عبد الله بن عبد الحميد» . [٨] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد ٧/ ٢٨٢) .