١١٠٨- أحمد بن أبي طيبة بن عيسى بن سليمان بن دينار الدارمي
[١] .
حدث عن مالك بن أنس، وولاه المأمون قضاء جرجان، ثم ولاه قضاء قومس، فأقام بها يقضي حتى توفي في هذه السنة.
١١٠٩- حسين بن عليّ [أبو عبد الله][٢] الجعفي:
كان عالما عابدا، قال أحمد بن حنبل: ما رأيت بالكوفة أفضل من حسين الجعفي كان يشبه بالرهبان.
أخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا عبد القادر بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عمر البرمكي قَالَ: أنبأنا عبد العزيز بن جعفر قَالَ: أخبرنا أبو بكر الخلال قَالَ: حدثني مُحَمَّد بن عبيد الرَّحبي قَالَ: سمعت أبا بكر بن سماعة يَقُولُ: كنا عند ابن أبي عمر العدني [٣] بمكة، فسمعناه يَقُولُ/: قدم علينا هارون قدمة إلى هذا المسجد، فأخبرني الخادم الذي كان معه قَالَ: كنت معه ومعه جعفر بن يحيى، فخرجنا جميعا حتى صرنا إلى الثنية فقال لي: سل عَن حسين بن علي [٤] الجعفي فلقيت رجلا، فقلت لَهُ [٥] : حسين بن علي الجعفي؟ فَقَالَ: هو ذا يطلع عليك راكبا حمارا وخلفه أسود يقود أحمالا له، فإذا هو قد طلع، فقلت: هو ذا يا أمير المؤمنين، فلما حاذاه قام إليه، فقبل يده أو قال رجله- فقال له جعفر: أتدري من المسلم عليك يا شَيْخ؟ [٦] هو أمير المؤمنين [هارون][٧] فالتفت إليه حسين فقال له: أنت يا حسن الوجه مسئول عن هذا الخلق كلهم.
فقعد يبكي وأتانا آت ونحن عند ابن عيينة، فقال لسفيان [٨] قدم [حسين بن علي]
[١] انظر ترجمته في: تقريب التهذيب ١/ ١٧. [٢] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [٣] في ت: «العبديّ» . [٤] «بن علي» ساقطة من ت. [٥] «له» ساقطة من ت. [٦] من أول «راكبا حمارا» ... » حتى « ... عليك يا شيخ» ساقطة من ت. [٧] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [٨] في الأصل: «السفير» .